ذكر النبي لله تعالى على كل أحيانه
وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه ) فكان صلى الله عليه وسلم هو أكثر الخلق ذكراً لله؛ لأنه كما قال: ( أنا أعلمكم بالله، وأخشاكم له )، فهو أخشى الناس لله، وأعلمهم به، وأتقاهم له. فكان يذكر الله تبارك وتعالى على كل أحيانه، أي: قائماً، وقاعداً، وهو يسير، وهو مسافر، وهو مقيم، وهو جنب، وهو طاهر، فيذكر الله بالذكر المناسب لتلك الحال.